مجانين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» حكاية الربع جنيه
نشاة الشعر الحر Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 11:11 am من طرف رحيق الجنه

» جاوب بــ نعمــ او لا !!
نشاة الشعر الحر Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 11:08 am من طرف رحيق الجنه

» العروسه اللعبه
نشاة الشعر الحر Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 11:05 am من طرف رحيق الجنه

» اهدى وردة الى اى عضو
نشاة الشعر الحر Emptyالخميس مارس 25, 2010 7:09 pm من طرف زهرة النرجس

» الكوتشينه ولعبه الشـــــــــايب
نشاة الشعر الحر Emptyالخميس مارس 11, 2010 4:32 pm من طرف زهرة النرجس

» احمد وميدو فى الامتحان
نشاة الشعر الحر Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 4:05 pm من طرف Mona Ahmed

» قمر 14
نشاة الشعر الحر Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 4:02 pm من طرف Mona Ahmed

» ما رأيكـ بالصورهـ الرمزيهـ للي قبلكـ ؟؟
نشاة الشعر الحر Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 4:01 pm من طرف Mona Ahmed

» Miss Semsema عـسـولـهـ جـديـدهـ
نشاة الشعر الحر Emptyالسبت فبراير 27, 2010 2:42 am من طرف Mona Ahmed

» 1 يكسر البيضة .. 2 يهدى الكتكوت .. 3 يأكل الفرخه .. 4 يبقى امير/ة المنتدى
نشاة الشعر الحر Emptyالسبت فبراير 20, 2010 7:34 pm من طرف Mona Ahmed

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 17 بتاريخ السبت سبتمبر 21, 2024 1:45 pm

نشاة الشعر الحر

اذهب الى الأسفل

نشاة الشعر الحر Empty نشاة الشعر الحر

مُساهمة من طرف mr.ramze الجمعة نوفمبر 27, 2009 4:23 pm

تقول نازك الملائكة " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947 م في العراق ،
ومن العراق ، بل من بغداد نفسها ، وزحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن
العربي كله ، وكادت بسبب الذين استجابوا لها ، تجرف أساليب شعرنا الأخرى
جميعا ، وكانت أولى قصيدة حرة الوزن تنشر قصيدتي المعنونة " الكوليرا " ،
تم قصيدة " هل كان حبا " لبدر شاكر السياب من ديوانه أزهار ذابلة ن وكلا
القصيدتين نشرتا في عام 1947 م .

عير أن نازك وغي مقدمة كتابها "
قضايا الشعر المعاصر " الذي نقلنا منه النص السابق ، تعترف بأن بدايات
الشعر الحر كانت قبل عام 1947 م فتقول : " في عام 1962 م صدر كتابي هذا
وفيه حكمت بأن الشعر الحر قد طلع من العراق ، ومنه زحف إلى أقطار الوطن
العربي ، ولم أكن يوم قررت هذا الحكم أدري أن هناك شعرا حرا قد نظم في
العالم العربي قبل سنة 1947 م ، سنة نظمي لقصيدة " الكوليرا " ، ثم فوجئت
بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة قد ظهرت في المجلات الأدبية والكتب منذ
سنة 1932 م ، وهو أمر عرفته من كتابات الباحثين والمعلقين ، لنني لم أقرأ
بعد تلك القصائد من مصادرها ، وإذا بأسماء غير قليلة ترد في هذا المجال
منها اسم على أحمد باكثير ، ومحمد فريد أبي حديد ، ومحمود حسن إسماعيل ،
وعرار شاعر الأردن، ولويس عوض وسواهم .

وعبثا تحاول نازك بعد أن
ايثقنت أن أوليات الشعر الحر لم تكن لها ، وذلك باعترافها الذي دوناه
سابقا ـ أن تجعل موطن الشعر الحر هو العراق ـ وإن كان ذلك لا يؤثر لا من
قريب ولا من بعيد على نشأة أي عمل أدبي أن يكون من العراق ، أو من مصر ،
أو من الحجاز ، أو غيرها من أقطار الوطن العربي ، وإنما الغرض هو تصحيح
مسار النشأة وتاريخها ليس غير ـ فتقول نازك " ثم أن الباحث الدكتور أحمد
مطلوب قد أورد في كتابه النقد الأدبي الحديث في العراق قصيدة من الشعر
الحر عنوانها " بعد موتي " نشرتها جريدة العراق ببغداد سنة 1921 م تحت
عنوان النظم المطلق ، وفي تلك السن المبكرة من تاريخ الشعر الحر لك يجرؤ
الشاعر على إعلان اسمه ، وغنما وقع ( ب ن ) " ثم تذكر نازك جزءا من
القصيدة ، وتعقب قائلة : " والظاهر أن هذا أقدم نص من الشعر الحر " ، وقد
أحسنت نازك عندما قالت ( والظاهر أن هذا أقدم نص من الشعر الحر ، لأنها
حينئذ لم تجزم بأقدمية النص ، وبالفعل أثبتت الدراسات الأدبية بأن هذا
النص لم يكن أقدم نص ، وإنما هناك ما هو أقدم منه إن لم يكن في نفس الحقبة
الزمنية . ـ وسوف نتحدث عن ذلك النص الشعري في موضعه عند حديثنا عن الشعر
الحر عن الشعراء السعوديين إن شاء الله .

ثم تحاول نازك مرة أخرى
نفي تلك البدايات ن فتطرح سؤالا تبرز من خلال إجابته أن تلك البدايات غير
موفقة ، أو لم تخضع لشروط ومواصفات معينة سنعرفها فيما بعد ، فتقول : " هل
نستطيع أن نحكم بأن حركة الشعر الحر بدأت في العراق سنة 1921 م ، أو أنها
في مصر سنة 1923 م .

وبالفعل أن ما توصلت إليه نازك من خلال
إجابتها بنفسها على سؤالها المطروح آنفا يؤكد من جانبها نفي الحكم عن
بدايات تلك الحركة ، لأنها لم تنطبق عليها الشروط التي رسمتها لفاعلية تلك
الأوليات ، ومن هنا احتفظت نازك لنفسها بفضل السبق في ولادة الشعر الحر
عام 1947م ، وكأن ما ولد قبل ذلك كان خداجا ، ولم يستوف مدة الحمل التي
حددتها السيدة نازك لمثل هذه البدايات الفنية .

أما الشروط التي فرضتها لتطبيقها على تلك الأوليات هي : ( بتصرف )

1 ـ أن يكون ناظم القصيدة واعيا إلى أنه قد استحدث بقصيدته أسلوبا وزنيا جديدا .

2 ـ أن يقدم الشاعر قصيدته تلك أو قصائده مصحوبة بدعوة إلى الشعراء يدعوهم فيها إلى استعمال هذا اللون في جرأة وثقة .

3 ـ أن تستثير دعوته صدى بعيدا لدى النقاد والقراء .

4 ـ أن يستجيب الشعراء للدعوة ، ويبدؤوا فورا باستعمال اللون الجديد .

وبتلك
الشروط الآنفة تنفي نازك البدايات الأولى للشعر الحر سواء أكانت في العراق
سنة 1921 م أو في مصر سنة 1932 م ، لأنها لم تنطبق على تلك الأعمال
الشعرية ، والتي تعتبر الإرهاصات الأولى للشعر الحر . كما أن نازك بهذه
الشروط كأنها نصبت نفسها حاميا ومقننا للشعر الحر ، فما تجاوز منه هذه
الشروط التي لا تمت لفنيات القصيدة بصلة لا يعد منه .

وإذا كانت
هذه الشروط التي وضعتها نازك باختيارها الشخصي لم تنطبق على الأعمال التي
أشارت إليها بنفسها ن هل يعني هذا أن نسلم أن بدايات الشعر الحر لك يكن
لها وجود قبل عام 1947 م ، وهو التاريخ الذي حددت فيه نازك البداية
الفعلية لهذا اللون من الشعر ؟

إن الإجابة على هذا السؤال ـ في
رأيي ـ تحتاج إلى وقفة متأنية ، لأن نازك عندما قررت تلك البداية لم تطلع
على الأعمال الشعرية الأخرى لشعراء آخرين غير التي اطلعت عليها في الشعر
الحر قبل عام 1947 م ، ولها في ذلك عذر ، لأنه حينئذ ليس من اليسير على
الإنسان أن يكون على علم كامل بكل ما أنتجه الشعراء ، أو الأدباء في حقبة
زمنية ليست بالقصيرة ، وعلى اتساع أقطار العالم العربي ، في فترة كانت
وسائل الإعلام والنشر أعجز مما أن تؤدي مهمتها بنجاح ، وإن كان الأمر
يتطلب بعدم الجزم في مثل هذه الأحوال ـ بأن الساحة الأدبية خلو تماما من
أمثال هذه الأعمال الأدبية ، وهذا ما وقعت فيه نازك عندما ظنت أنه لم
يسبقها إلى هذا العمل أحد من الشعراء ، فأصدرت حكمها وأطلقته ، وقررت أن
البدايات الفعلية للشعر الحر كانت في العراق ن ومن بغداد بالذات عام 1947
م .

وبعد هذا العرض المفصل لنشأة الشعر الحر ، إن ما نريد الوصول
إليه أن السيدة نازك الملائكة قد حكمت وأطلقت الحكم وعممته دون ترو منها ،
لأن هناك بدايات غير التي أشارت إليها أيضا ، وإن كانت هذه البدايات لم
تحفل باهتمامها ، أو لم تنطبق عليها شروطها ، فإن هذه البدايات ربما تكون
ذا شأن في تحديد نشأة الشعر الحر تحديدا فعليا ، ويحسم الموقف ، على الرغم
بأننا لا نريد أن نجزم بأنها قد تكون البداية الأولى أيضا فنطلق الحكم
ونعممه ، ونقع فيما وقعت فيه نازك ، لن التاريخ ربما يثبت غير ذلك فيما
بعد . أما هذه البدايات فسوف نتحدث عنها في موضعها إن شاء الله ، وقد
ألمحنا لهذا سابقا
mr.ramze
mr.ramze

ذكر
عدد المساهمات : 70
التقييم : 150
نقاط الشكر : 0
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى